إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 14 مارس 2011

المتحف الترابى

 المتحف الترابي


عبرنا إلى النطاق التحلل , تحللت أجسادنا إلى اللامادية , ظلام دامس .
,أيدي أرجل عقول و أفواه , إن ذراتنا تعود للتجمع فنتكون جميعا من جديد داخل مصعد زجاجي . ننظر خارجه فنرى العالم الذي نألفه , تسمع من شخص جوارك إننا بصدد التوجه إلى الطابق السابع المسمى بالمتحف الترابي ... الأول .. الثاني .. الثالث ..يستمر الصعود مصاحباً له اختفاء معالم عوالمنا .. و أخيرا السابع
تصل و من داخل المصعد ترى البساط الأحمر و العديد من التحف . ترى العاملين بالطابق و هم ليسوا ببشر ..طور من البشر ..مرحلة انتقالية ما بين القردة و الإنسان.  يتكلمون لغة لا نفهمها و لكنهم يفهمون لغتنا دون أن ننطق و لأننا و في الغالب نفقد قدرتنا الآدمية على الكلام بمجرد أن يصل المصعد للطابق السابع . ينظروا إلينا و كأنهم يدرسوننا و نحاول مجاهدين أن ندرسهم من خلف زجاج المصعد ,يتناولون الحديث و يمرقوننا بنظرات لا نفهمها و إن فهمناها سنعجز عن وصفها .
  فجأة يهوى المصعد بشدة إلي الأسفل ننظر لا إراديا لأعلى لنجدهم يمدون رؤوسهم المكسوة بالشعر ناظرين إلينا و نحن نسقط .. سقوط ..سقوط .. يطول و كأنه سيستمر إلى الأبد
كيف عرف الشخص إلى جواري في المصعد إننا كنا نتوجه إلي المتحف الترابي ؟؟؟

    سقوط .. تحلل .. تجمع .. عدنا لنحكى لعالم نعرفه عن متحف ترابي في عالم لا نعرفه .

هناك 3 تعليقات:

  1. شوفوا بقولكوا ايه انا قولت اريح دماغى شويه من الخناقه على تعديلات الدستور
    واجى هنا التكعبيه بتاعه مجارير العقل دى
    لقيت متحف ترابى ومتحف هلامى وشكلى مش فهمت ولا ايتها حاجه
    تصدق تلاته بالله العظيم انت وكارى عقدتونى ولولا انى بفهم النوتس بتعتها من الموقف ولا كنت فهمت حاجه
    بسطوا شويه افادكم الله
    المرسل|وربنا ما انا قايله بس

    ردحذف
  2. اسلوب حضرتك فى الكتابه راقى جدا
    واقول ما افضل عالمنا
    والسؤال كيف عرف من بجوارنا اننا فى طريقنا الى المتحف الترابى؟ ولماذا سمى بالمتحف الترابى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    شكرااااااااا

    ردحذف
  3. نانسي نديم..نبع المحبه17 مارس 2011 في 7:42 ص

    قريتها وعجبتني
    نوع مختلف تماما عن اللي قبلها
    ازاي بتقدر to convert?
    حسب الحاله المزاجيه؟ ممكن تتحكم في اللي بتكتبه؟ تقرر قبل ما تمسك القلم؟؟

    ردحذف

Like on Facebook