إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 5 مارس 2012

لحين تتحدث أنت

 لحين تتحدث أنت



 انت المجهول الهزيل الذي لايعرفه أكثر من 99.9 % من سكان هذا الكوكب .
 أنت لست صديق حقيقياً  فالأصدقاء يحمون اصدقائهم من الموت ..أنت فقط تخاف عليهم منه ..
اعرف انك لست من يتمني الأمنية علي ضوء شموع كعكة عيد الميلاد .. أنت من يتمناها علي ضوء ألسنة لهيب إحتراق منزلك ..
أنت فأر سيموت جوعاً في فخ نصبه له التاريخ !
أنت .. الألم ..ولست المتألم ..لقد صرتم واحداً بعد كل هذه السنوات ..
تشعر أنه أنا وليس انت .. أليس كذلك ؟ .. لا أنا شخص آخر ..شخص جديد .. شخص غبي .. مثلك تماماً ..

أنت تحب من يدعمك ..اصدقائك ..أفكارك .. أسلحتك..إلهك ؟ قلها دعني أسمعك !
والدك ؟ والدتك ؟ أبنائك ؟ قلها !
أريد من الجميع أن يقولها ؟ قل إنك تحب سلاحك ووالدك وإلهك !

أو قل من أنت دونهم .. 
أنا وأنت مجرد لا أحد ..نتمني أن نصير أحدا ما .. أي أحد ..

دع الملائكة ذوي الإبر يغزوا أعينك .. دع ضوء العالم القذر يملأ جسدك .. دع الألم يزحف في أذنيك كأحدي معزوفات النعيم  .. تصالح مع كل من يكرهك ثم سمم شفتيك وقبلهم جميعا !
إترك نفسك للقبح والألم  ..تألم ..سب وألعن كل شيء ..ثم أطلب الرحمة .. مت في سلام!

كل من يقرأ  ..يمتعض إن لم تكن الفكرة منمقة أو ذات معني واضح ولكن .. أنظر من حولك ..كل شيء يبدو عكس ما ترغب .. وهذا ما يميزك هنا عن غيرك .. هنا وبين هذه السطور ..أنت لا تقرأ عن الحقيقة .. أنت تري إنعكاسها في وجهك !








هناك تعليق واحد:

  1. من أين بحق السماء تنتقي جملك !

    ردحذف

Like on Facebook